Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
30 novembre 2012 5 30 /11 /novembre /2012 11:33

 

 مصر : لا لقرارات الاستبداد والاتجار بالثورة والشهداء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاشتراكيون الثوريون - مصر

 

اليوم سقطت كل الأقنعة التي تاجر بها مرسي وجماعة مدعي الثورة، والذين لم تكن الثورة لهم سوى مطية للوصول لكرسي الحكم، فهم وفلول مبارك وجهان لعملة واحدة هي الاستبداد والعداء للشعب، فبإسم الثورة أصدر مرسي إعلانا دستوريا ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.

إذ بدأه بإعادة فتح التحقيق في قضايا قتل الثوار (الذين سقط العشرات منهم في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء بعد غض طرف الإخوان عنهم) وعزل النائب العام الذي طالبنا بعزله منذ قيام الثورة كجزء من النظام القديم ذلك النظام الذي مازال مرسي يحتفظ بمعظم قيادته (مثل وزير الداخلية الحالي) ويصحب رجال أعماله على طائرته في كل سفرياته للخارج.

ثم انتقل الإعلان بعد ذلك للهدف الحقيقي وهو تحصين قرارات الرئيس منذ إنتخابه ولحين إنتخاب مجلس شعب جديد وكذلك تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الهزلية التي إنسحب منها كثير من أعضائها في الأيام الأخيرة، والتي لا تمثل ملايين المصريين وتم تشكيلها في أحد الفنادق بالتقسيم بين الإخوان والسلفيين وأحزاب العهد البائد، ولم تهتم بالحقوق الاقتصادية والإجتماعية للمصريين قدر الاهتمام بسن الزواج للفتيات وإلغاء قانون الخلع وتوسيع سلطات رئيس الجمهورية.

كما منح الإعلان مرسي الحق في اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي مخاطر تواجه البلاد أو الثورة أو الوحدة الوطنية أو الأمن.

وله نقول من يمثل الخطر الحقيقي على الثورة هو أنت وجماعتك الذين ارتموا في أحضان رجال أعمال مبارك ولهثوا وراء قروض صندوق النقد، وتاجروا بالدين فهددوا الوحدة الوطنية، وباعوا الثورة فغاب عن قاموسهم شعار العدالة الإجتماعية وتناسوا الحدين الأدنى والأقصى للأجور، ورفعوا الأسعار وتركوا الفقراء يأكلون الطوب ليظلوا محتاجين لزجاجة الزيت وكيلو اللحم قبل الانتخابات.

لن نقبل فرعونا جديدا، ولن تنجح محاولة تثبيت حكومتك المرتعشة التي دهست عشرات الأطفال بالإهمال، وقتلت وأصابت مئات الشباب بالرصاص والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، واعتقلت المئات بعد الضرب المبرح والتعذيب المستمر من كلاب الداخلية. كما لن نقبل أن يعود الفلول إلى المشهد الثوري تحت ذريعة "كلنا" ضد الإخوان.. وبالتالي فنحن لا نقبل أن نعمل مع كل من وضع يده في يد الديكتانور المخلوع لأنه ببساطة تواطأ وخان وشارك في نهب وقتل خيرة أبناء هذا الشعب لسنوات طويلة، وندعو رفاق المسيرة الثورية إلى التراجع عن المضي قدما في لعبة خلط الأوراق الجارية الآن على قدم وساق.

والاشتراكيون الثوريون اليوم يدعون الشعب الثائر لإنقاذ ثورته التي سرقها حلف الإخوان وبقايا نظام مبارك، لنخرج لكل ميادين التحرير مجددين هتافنا: عيش – حرية – عدالة اجتماعية ونطالب:

1. إلغاء الإعلان الدستوري المكمل المرسخ للاستبداد وحكم الفرد

2. إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن تمثيل جميع فئات المجتمع مثل العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين والنساء والأقباط والنوبيين وأبناء سيناء والصعيد والصيادين وغيرهم

3. إقالة حكومة قنديل الفاشلة وتشكيل حكومة إئتلاف ثورية تقود المرحلة لحين الانتهاء من الدستور وإنتخاب مجلس الشعب

4. السير بخطوات جادة على طريق العدالة الإجتماعية مثل : تحقيق الحدين الأدنى 1500 جنيه والأقصى للأجور، مصادرة أموال وشركات الفاسدين من رجال أعمال مبارك لصالح الشعب، فرض ضرائب تصاعدية على الدخل، واسترداد الشركات التي بيعت في صفقات فاسدة بحكم القضاء وإلغاء سياسات الخصخصة

5. كل السلطة والثروة للشعب

الاشتراكيون الثوريون

22 نوفمبر 2012

 

 


Partager cet article
Repost0

commentaires