Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
6 janvier 2013 7 06 /01 /janvier /2013 13:25

 





 

بعد البشر و الحجر ....مجازر النظام تجتاح الشجر من الفرنلق إلى كفرسوسة


 
2013-01-06
 
 
 
اتبع النظام سياسة الأرض المحروقة قولاً وفعلاً، فاحترقت بنار حقده البشر و الحجر بحسب نشطاء.
 وها هي الأشجار تلحق بركب ضحايا مجازر النظام لتنتقل مجازره من اللون الأحمر لدماء ضحايا الخبز إلى الأخضر، بدءاً من غابات الفرنلق في ريف اللاذقية التي أحرق النظام معظمها لكي لا تشارك"الإهابيين" جريمة التستر عليهم، وليس انتهاء بأشجار كفرسوسة التي تصل أعمار بعضها إلى مئات السنين، وتلك صور أرسلها نشطاء لـ"زمان الوصل" من قلب دمشق لضحايا بساتين كفرسوسة من الأشجار المعمرة ومنها الشجر الروماني، حيث يقوم أزلام النظام بتركيب "بنجكتورات" الإضاءة لكشف "المؤامرة و رجالها الإرهابيين" بين الأشجار من جهة إضافة إلى تسهيل مهمة القناص برؤية أي جسم متحرك في البساتين.
تأتي مجازر النظام بحق الأشجار بعدما كان قطع شجرة للاستفادة من مكانها يحتاج إلى معاملة معقدة قد تنتهي بعدم الموافقة، ومن تثبت عليه تهمة قطع شجرة يبقى رهين المحاكم إلى أن يشاء القاضي!
و إذا كانت الأمثال تقول"قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق" فإن النظام يكون قد جمع الحقد من طرفيه، بعدما قطع الأعناق و الأرزاق و لم يوفر الأشجار أيضا، في حربه ضد"الإرهاب" التي تشبه حرق أكوام القش بحثاً عن إبرة غير موجودة أساساً إلا في المخيلة المريضة لزباينة النظام.


زمان الوصل

 
Partager cet article
Repost0

commentaires