Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
21 juin 2012 4 21 /06 /juin /2012 22:50
افتتاحية العدد السادس - حزيران من جريدة "الخط الآمامي" لتيار اليسار الثوري.
====
أعلنها النظام الدكتاتوري حربا شاملة ضد الجماهير الشعبية السورية الثائرة. أصبحت المدن والبلدات والقرى ساحة حرب حقيقية يستخدم فيها حكم الطغمة كل أنواع الأسلحة الثقيلة بلا أدنى رادع أو وازع أخلاقي أو سياسي. لم تعد المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين استثناءا، بل أصبحت ممارسة عادية لقواته وميليشياته الفاشية، وتتلو المجازر مجازر أخرى.
وفي ايغال نظام الطغمة في العنف والوحشية فانه يقوم بإطلاق اليات تحشيد غرائزي طائفي يدفع بسوريا الى أهوال حرب أهلية طائفية يريدها النظام كمخرج أخير لبقاء طغمة أل الأسد. وتوفر له بعض ردود الفعل المضادة الطائفية ان كانت في الممارسة أو الخطاب دعما لمسعاه المذكور في سحق الثورة واجهاضها من خلال تطييفها وتحويلها لما أسماه أحد الرفاق «صراع وحشيتين». 
ولكن الفشل ما يزال حليف النظام المجرم وقوة الثورة المضادة في مسعاهم لإجهاض الثورة أو حرفها عن مسارها العام الوطني والمدني والاجتماعي السائد، وفي هذا المجال يبرز عظمة الثورة الشعبية السورية وجذريتها الانسانية والسياسية والاجتماعية. 
أتت اضرابات تجار دمشق وحلب كعماد رئيسي من القاعدة الاجتماعية التي يستند عليها النظام، لتؤكد تزايد تأكلها وتشير الى التقدم المطرد للثورة الشعبية واقترابها من لحظة انتصارها على نظام الاستغلال والاستبداد. وفي سرعة انتصارها توفير لبلادنا وشعبنا من مأسي دمار وقتل أوسع . فكلما طال بقائه كلما زادت حمامات الدم والخراب. ولذلك فان دعاوى المؤتمرات الدولية للقوى الامبريالية (الغربية والشرقية) المتعددة والمتنافرة المصالح انما تسعى لإقرار صفقات فيما بينها على حساب الشعب السوري الثائر واستقلالية ارادته والقيام بتغييرات شكلية وفوقية في النظام الدكتاتوري. انتصار الثورة الشعبية السورية بالقدرات الذاتية للجماهير الثائرة هو المخرج الوحيد والحقيقي الممكن للخلاص من نظام فاشي مجرم واستعادة الشعب السوري لحريته وكرامته واستقلاله.
‏Photo : افتتاحية العدد السادس - حزيران من جريدة "الخط الآمامي" لتيار اليسار الثوري. ==== أعلنها النظام الدكتاتوري حربا شاملة ضد الجماهير الشعبية السورية الثائرة. أصبحت المدن والبلدات والقرى ساحة حرب حقيقية يستخدم فيها حكم الطغمة كل أنواع الأسلحة الثقيلة بلا أدنى رادع أو وازع أخلاقي أو سياسي. لم تعد المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين استثناءا، بل أصبحت ممارسة عادية لقواته وميليشياته الفاشية، وتتلو المجازر مجازر أخرى. وفي ايغال نظام الطغمة في العنف والوحشية فانه يقوم بإطلاق اليات تحشيد غرائزي طائفي يدفع بسوريا الى أهوال حرب أهلية طائفية يريدها النظام كمخرج أخير لبقاء طغمة أل الأسد. وتوفر له بعض ردود الفعل المضادة الطائفية ان كانت في الممارسة أو الخطاب دعما لمسعاه المذكور في سحق الثورة واجهاضها من خلال تطييفها وتحويلها لما أسماه أحد الرفاق «صراع وحشيتين». ولكن الفشل ما يزال حليف النظام المجرم وقوة الثورة المضادة في مسعاهم لإجهاض الثورة أو حرفها عن مسارها العام الوطني والمدني والاجتماعي السائد، وفي هذا المجال يبرز عظمة الثورة الشعبية السورية وجذريتها الانسانية والسياسية والاجتماعية. أتت اضرابات تجار دمشق وحلب كعماد رئيسي من القاعدة الاجتماعية التي يستند عليها النظام، لتؤكد تزايد تأكلها وتشير الى التقدم المطرد للثورة الشعبية واقترابها من لحظة انتصارها على نظام الاستغلال والاستبداد. وفي سرعة انتصارها توفير لبلادنا وشعبنا من مأسي دمار وقتل أوسع . فكلما طال بقائه كلما زادت حمامات الدم والخراب. ولذلك فان دعاوى المؤتمرات الدولية للقوى الامبريالية (الغربية والشرقية) المتعددة والمتنافرة المصالح انما تسعى لإقرار صفقات فيما بينها على حساب الشعب السوري الثائر واستقلالية ارادته والقيام بتغييرات شكلية وفوقية في النظام الدكتاتوري. انتصار الثورة الشعبية السورية بالقدرات الذاتية للجماهير الثائرة هو المخرج الوحيد والحقيقي الممكن للخلاص من نظام فاشي مجرم واستعادة الشعب السوري لحريته وكرامته واستقلاله.‏
Partager cet article
Repost0

commentaires